صورة تعبيرية
أوضحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، لغز واقعة اختطاف فتاة دمياط داخل ميكروباص، وتبين كذب الواقعة وأن عضوة فرقة موسيقية كانت فى وصلة مزاج مع أصدقائها.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تابعت أجهزة وزارة الداخلية، ما تم تداوله عبر موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك» بشأن ادعاء إحدى السيدات عبر حسابها الشخصى بأنها حال سيرها بالسيارة قيادتها بمدينة دمياط الجديدة شاهدت بعض الأشخاص يحتجزون فتاة يُشتبه فى تعرضها للخطف داخل سيارة ميكروباص، وقيامهم بالتعدى عليها لمحاولتها الاستغاثة بالمواطنين
وبالفحص اتضح عدم ورود ثمة بلاغات فى هذا الشأن، وبسؤال صاحبة الحساب (ربة منزل - مقيمة بدائرة مركز شرطة دمياط)، قررت بأنها شاهدت المنشور على إحدى المجموعات على موقع "فيس بوك" وقامت بإعادة نشره ولم تتأكد من صحته.
وبتكثيف الجهود تنسيقًا وقطاع الأمن العام بإشراف اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام أمكن تحديد مالك الميكروباص سائق، وباستدعائه قرر أنه بتاريخ 25 الجارى كان برفقته فرقة موسيقية لإحياء إحدى الحفلات وأثناء عودتهم قامت (عضوة بالفرقة) بالمزاح مع باقى أعضاء الفرقة الموسيقية.
وبسؤال المذكورة أمام جهات أيدت ما سبق، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمة بالنشر لادعائها الكاذب.